Sunday, May 22, 2011

(العربية) قصه لوحه الطفل الباكي


 
 
 
 
 
 
 
 
ربّـِ
لآ أعلمُ أيّ كلامٍ في غيْبتي يقالُ عنِّي
ولأ أعلمُ أيّ ظنونٍ خاطئة تدورُ حوْلي
ربّـِ
أنتَ أعلمُ منِّي وَ منهم
فَ أحسن ياربّـِ ذكريْ فيماْ بينهم
فَ إنَّك الوحيد القادر على ذلك
 
 
 
 
 
 
 
 قصه لوحه الطفل الباكي  


لوحة مألوفة ـ دون شك ـ لدى الكثيرين
فمن منا لا يعرف هذا الطفل .. أو ينسى هذه الملامح
الملائكية الحزين ..!


و لا أبالغ حين أقول إنها أقدم لوحة رأيتها ..
فمنذ صغري وأنا لا أرى سواها ..
ربما لأنها أثارت تساؤلاتي كثيرا ... وأشغلت
رأسي الصغير .. تلك الدمعات على وجنتي
الطفل ...
لطالما .. تساءلت .. لم يبكي .. وأين أمه .. رفاقه ...... ؟؟
أسئلة كثيرة .. ولا إجابة واحدة حتى .. فما كانت الدموع لتجيب .. !!
وحملت إعجابي بها حتى كبرت .. وازدادت حيرتي
أكثر .. فما السر خلف هذه الدموع التي لا تنقطع ...
والألم .. والوجع .. والضعف الذي لا ينتهي ..
خصوصا وأن المنازل تمتلئ بها .وحتى الفنان الذي رسمها
لا نعرفه ...

مؤخرا .. وأنا اتصفح رأيت صورة لطفل يشبه هذا الباكي
الصغير .. ففكرت أن أبحث .. وأخيرا
عرفت سر هذا البكاء ...


وجدت حكاية هذه اللوحة في أحد مواقع وسأنقل إليكم هذه الأسطر


مع بعض الاضافات من جانبي





اسمه برونو اماندوا المعروف بجيوفاني براغولين صاحب




لوحه الطفل الباكي the crying boy))




ولد في عام 1911 وكان من الرسامين المدربين أكاديميا ، والعمل




في فترة ما بعد الحرب البندقية وانتج لوحات الطفل الباكي




للسياح وكذلك رسم ما يقارب عن 27 لوحه من هذا القبيل




وكلها تحت اسم جيوفاني براغولين و تم بيعها في جميع




أنحاء العالم




في عام 1970 عثر عليه على قيد الحياة وبصحة جيدة وكان ما




يزال يرسم في بادوفا ويدعي البعض أنه فر إلى إسبانيا بعد




الحرب حيث توفي هناك عام 1981









قصه لوحة ( الطفل الباكي ) :



هي سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح



أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. وكلها تحت عنوان "الطفل



الباكي". هذه اللوحة بالذات هي اشهر لوحات المجموعة وتصور



طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.



من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب



على وتر المشاعر الإنسانية بعمق.



لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.








ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من



التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة



بالذات! كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق



في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.



لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي



شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك



اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة



التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق



في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل



شئ واحالت المكان إلى رماد. وحده الطفل الباكي كان ينجو من



الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى. ولم تلبث الجريدة أن نظمت



حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة،



واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير



والخطير لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل



الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب



الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة،



مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية



الثمانينات.








ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي : نذير شؤم وعلامة



نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!



لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة



والإعجاب بفكرتها....
 
348fc50f50dbfbbbecad5bc3d1d142c5.jpg0fdedcdcaeedb2a7715692c808db6ec2.jpg 3928e34289b9aab4fd6aff6d692352a9.jpg
 
bbb7086a3b44b8918eb467df5692a4f4.jpgac25fbf9815ea5106135f5b04c820b47.jpg ce55af351c2b7b284674c06a07d64e78.jpg
 

f3eddde3b674263914fd232be03ce333.jpg 
 
 
------------------------ 
 
 
  اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون
**
إلهي يظن الناس بي خيـرا وإني لشرُ الخلق إن لم تعفُ عني
فمالي حيلةٍ إلاَ رجائي بعفوك إن عفوت وحسن ظنيِ
***
اللهـم استـرني فوق الأرض
ثبتني تحت الارض
وارحمني يوم العرض
 
 
 
 

--
http://groups.google.com.sa/group/alarabiyh/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer
قد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "العربية".
للإشتراك إرسال رسالة فارغة إلى:
alarabiyh+subscribe@googlegroups.com
 
ملحوظة:
المواضيع وكل ما يكتبه ويناقشه الأعضاء لا يعبر بضرورة عن رأي المجموعة وإنما عن رأي كاتبها فقط.
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/alarabiyh
 
كما نستقبل أرائكم واستفساراتكم وإضافة احد الأعضاء أو طلب الإلغاء مرسلتنا على البريد التالي:
alnaif55555@gmail.com

No comments:

Post a Comment

تنبيه Google -‏ nike

nike التحديث يوميًا ⋅ 4 مايو 2024 الأخبار الموسم المقبل.. « نايك » توفر أطقم القادسية - حا...